تأثيرات العواصف الترابية على البيئة والصحة ماذا تعرف عنها؟

 

العواصف الترابية هي ظواهر طبيعية تحدث عندما تهب الرياح القوية على الأرض الجافة والمغطاة بالغبار. وهي تؤثر على الطقس والمناخ والبيئة والصحة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، وكذلك في المناطق الأخرى التي تصل إليها هذه العواصف. وفقاً للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية،  تتراوح التقديرات العالمية للانبعاثات الترابية بين واحد جيغا طن وثلاثة جيغا أطنان سنوياً. وتؤدي هذه الانبعاثات إلى تغير التكوين الميكروفيزيائي للسحب، وتقليل كمية الإشعاع الشمسي التي تصل إلى سطح الأرض، وزيادة خطر التلوث الجوي والأمراض التنفسية. كما قال أحد الخبراء في هذا المجال: "العواصف الترابية هي مشكلة عالمية تستدعي حلاً عالمياً". في هذا المقال، سأتناول تأثير العواصف الترابية على البيئة والصحة، وسأستخدم بعض المصادر الموثوقة.    العواصف الترابية لها تأثيرات متعددة على البيئة والصحة، بعضها سلبي وبعضها إيجابي: تقليل جودة الهواء وزيادة خطر التلوث الجوي والأمراض التنفسية. تغيير التكوين الميكروفيزيائي للسحب وتقليل كمية الإشعاع الشمسي التي تصل إلى سطح الأرض، مما يؤثر على دورة الماء والمناخ. ترسب الغبار على المساحات الخضراء والمحاصيل، مما يسبب جفاف الأوراق وتأخير نمو النباتات. ترسب الغبار على المياه، مما يعيق تغلغل ضوء الشمس في قاع البحر، وبالتالى يؤثر على دورة الحياة البحرية. انتقال الملوثات والمواد الضارة مثل المعادن الثقيلة والأملاح والكبريت والمبيدات الحشرية من مصادر بعيدة، مما يزيد من الضرر بالبيئة. من الآثار الإيجابية: إثراء التربة بالعناصر المغذية من مصادر أخرى مما يزيد من خصوبتها. نقل بذور النباتات والكائنات الحية الدقيقة إلى مناطق جديدة، مما يزيد من التنوع الحيوي. تزويد المحيطات بالحديد، مما يزيد من نشاط الطحالب وانتزاع ثاني أكسيد الكربون من الجو.  كيف تحدث العواصف الترابية؟ العواصف الترابية تحدث عندما تهب الرياح القوية على التربة الرخوة أو الرملية، وترفع كميات كبيرة من الغبار والأتربة إلى الغلاف الجوي، وتنقلها لمسافات بعيدة. هناك عدة عوامل تساهم في حدوث العواصف الترابية، مثل:  الظروف المناخية: فترات الجفاف والتغيرات الموسمية والعواصف الرعدية والأعاصير تؤثر على سرعة واتجاه الرياح، وتزيد من فرصة انبعاث الغبار من السطح.  الظروف الجغرافية: المناطق القاحلة، مثل شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية ووسط آسيا والصين، هي المصادر الرئيسية للأتربة المعدنية، بسبب قلة الغطاء النباتي والهطول.  الأنشطة البشرية: التقنيات الزراعية الضعيفة والتحريج والتعدين والإنشاءات قد تساهم في تآكل التربة وانخفاض رطوبتها، مما يجعلها أكثر عرضة للانجراف بفعل الرياح.


العواصف الترابية هي ظواهر طبيعية تحدث عندما تهب الرياح القوية على الأرض الجافة والمغطاة بالغبار. وهي تؤثر على الطقس والمناخ والبيئة والصحة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، وكذلك في المناطق الأخرى التي تصل إليها هذه العواصف. وفقاً للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية،  تتراوح التقديرات العالمية للانبعاثات الترابية بين واحد جيغا طن وثلاثة جيغا أطنان سنوياً. وتؤدي هذه الانبعاثات إلى تغير التكوين الميكروفيزيائي للسحب، وتقليل كمية الإشعاع الشمسي التي تصل إلى سطح الأرض، وزيادة خطر التلوث الجوي والأمراض التنفسية. كما قال أحد الخبراء في هذا المجال: "العواصف الترابية هي مشكلة عالمية تستدعي حلاً عالمياً". في هذا المقال، سأتناول تأثير العواصف الترابية على البيئة والصحة، وسأستخدم بعض المصادر الموثوقة.


العواصف الترابية لها تأثيرات متعددة على البيئة والصحة، بعضها سلبي وبعضها إيجابي:

  • تقليل جودة الهواء وزيادة خطر التلوث الجوي والأمراض التنفسية.
  • تغيير التكوين الميكروفيزيائي للسحب وتقليل كمية الإشعاع الشمسي التي تصل إلى سطح الأرض، مما يؤثر على دورة الماء والمناخ.
  • ترسب الغبار على المساحات الخضراء والمحاصيل، مما يسبب جفاف الأوراق وتأخير نمو النباتات.
  • ترسب الغبار على المياه، مما يعيق تغلغل ضوء الشمس في قاع البحر، وبالتالى يؤثر على دورة الحياة البحرية.
  • انتقال الملوثات والمواد الضارة مثل المعادن الثقيلة والأملاح والكبريت والمبيدات الحشرية من مصادر بعيدة، مما يزيد من الضرر بالبيئة.

من الآثار الإيجابية:

  • إثراء التربة بالعناصر المغذية من مصادر أخرى مما يزيد من خصوبتها.
  • نقل بذور النباتات والكائنات الحية الدقيقة إلى مناطق جديدة، مما يزيد من التنوع الحيوي.
  • تزويد المحيطات بالحديد، مما يزيد من نشاط الطحالب وانتزاع ثاني أكسيد الكربون من الجو.

كيف تحدث العواصف الترابية؟

العواصف الترابية تحدث عندما تهب الرياح القوية على التربة الرخوة أو الرملية، وترفع كميات كبيرة من الغبار والأتربة إلى الغلاف الجوي، وتنقلها لمسافات بعيدة. هناك عدة عوامل تساهم في حدوث العواصف الترابية، مثل:

الظروف المناخية: فترات الجفاف والتغيرات الموسمية والعواصف الرعدية والأعاصير تؤثر على سرعة واتجاه الرياح، وتزيد من فرصة انبعاث الغبار من السطح.

الظروف الجغرافية: المناطق القاحلة، مثل شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية ووسط آسيا والصين، هي المصادر الرئيسية للأتربة المعدنية، بسبب قلة الغطاء النباتي والهطول.

الأنشطة البشرية: التقنيات الزراعية الضعيفة والتحريج والتعدين والإنشاءات قد تساهم في تآكل التربة وانخفاض رطوبتها، مما يجعلها أكثر عرضة للانجراف بفعل الرياح.

مصادر ومراجع

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم