هرمون الحب الأدرينالين
عندما ننجذب لشخص ما ، فهذا يحدث تغير في الهرمونات بشكل ملحوظ ، حينئذ تبداء الدماغ في أفراز الهرمونات ، منهم (الادرينالين والدوبامين) هرموني (السعادة والحب) لا يختلافان كثيرا في تهيئة الحالة المزاجية للانسان ، وتحسن الحالة المزاجية ، فعندما نشعر بالاعجاب بشخص ما يبداء الجسم في افراز الادرينالين وتظهر علامات في جسم الانسان من تلك الهرمونات ، مثل التعرق أو الشعور بالإلم أو أنقباض العضلات أو الغثيان ، وتاتي تلك الهرمونات ايضا عن طريق التفكير وبعد مرور ما يقرب من 9 شهور من حالة الاعجاب ، يبداء الجسم في أفراز هرمونات أخري (أوكسايتوسين وفازوبرسين ) تلك الهرمونات تشعرنآ بالطمانينة والتقبل ، فيحدث تغير في أجسامنا لا نتوقعة ، وهي عدم تحمل أجسامنا تلك التغييرات والهرمونات ، فتعود الهرمونات الي طبيعتها ويتغير شكل العلاقة ، وندخل في مرحلة الفتور ، ويظن البعض أن الحب قد أنتهي ، وحين تستقر الهرمونات في الجسم ، تعود العلاقة الي طبيعتها (الحب والسعادة).
هرمون السعادة الإندورفين
هو أحد هرمونات السعادة المسؤولة عن تغيير الحالة المزاجية للأنسان ، عند إفراز الاندورفين نشعر بإحساس الهدوء والإسترخاء التام لنصل بعد ذلك الي الشعور بالسعادة ، يقع هرمون الاندورفين في الجهاز العصبي وبعض منها في الغدة النخامية في جسم الانسان ، وكذلك ايضا عند الحيوانات ، ويتحدث الدكتور ألن هيرش مدير مركز الاعصاب في الولايات المتحدة الامريكية أن الدماغ تفرز مادة تسمي الاندورفين وهي مسئولة عن تخفيض الألم والاسترخاء والشعور بالراحة والسعادة ، وقال أحد الأطباء أنه يمكننا الوصول الي افراز الاندورفين عندما نتناول الفلفل الحار فالتسارع الذي يحدث علي اللسان بعد تناول الفلفل الحار ، ورد فعل أجسامنا تجاه طعم الفلفل تمكننا من افراز تلك المادة ، أما الدكتور فورمان يقول أعتقد أن الوصول الي هزة الجماع تخرج دفعة قوية من الاندورفين ولاتنس (السعادة والمرح).